مبارا منتخبنا العراقي معا البرتغال اخبار وشرح كامل ومفصل عن المبارا

في أولى مباريات منتخبنا الأولمبي لكرة القدم فوز عراقي مستحق على (ملاكمي) البرتغال

[size=12]كتب/ إكرام زين العابدين

لقن المنتخب الأولمبي العراقي بكرة القدم نظيره البرتغالي درساً قاسياً في فنون كرة القدم في أولى مبارياته في إطار دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في العاصمة اليونانية أثينا.

وأثبت المدرب العراقي الكبير عدنان حمد ولاعبوه أن لا كبير ولا صغير في كرة القدم وإنما هنالك فريق يلعب ويكافح ويفوز وفريق مغرور يعيش على أوهام مريضة ولا يعرف إلا اللعب الخشن ويريد أن يفوز بمختلف الطرق.
بداية المباراة عراقية خالصة

بعد أن عزف السلام الوطني للفريقين أعلن حكم المباراة الكاميروني موريرا صافرة البداية التي كانت لصالح الفريق العراقي الذي بدت على ألعابه الثقة المطلقة بالنفس وبدأ ينقل الكرات الجميلة بين لاعبيه وفي المقابل حاول الفريق البرتغالي أن يقوم بسحب الفريق العراقي إلى ساحة لعبه ليخلق فراغات يمكن أن يستغلها ويسجل هدفاً منها ولكن اللاعبين العراقيين قاموا بنقل الكرات بشكل رائع دون أن يتأثروا بسمعة الفريق المقابل.

وحاول رونالدو الصغير أن يؤثر على سير اللعب وأشار أكثر من مرة لحكم المباراة بأنه يتعرض إلى ضرب ومضايقة وسبب هذه التصرفات معروفة لأن اللاعبين العراقيين فرضوا رقابة مشددة عليه، وفي المقابل حصل اللاعب الفدائي يونس محمود على أول فرصة في الدقيقة السادسة من المباراة لكنها أفلتت منه واستمر اللعب وسط الملعب دون خطورة تذكر ومن هجمة مرتدة ومغايرة لسير اللعب جاء الهدف الأول للفريق البرتغالي نتيجة خطأ من قبل المدافع المتأخر حيدر جبار وعجز الحارس نور صبري عن ردها في الدقيقة (12) ولم يؤثر الهدف في عزيمة وإصرار لاعبينا ومدربهم على تقديم صورة مشرفة عن كرة القدم العراقية. فمن محاولات ناجحة فردية نقل قصي منير الكرة إلى المهاجم عماد محمد لكنه فشل في الوصول إليها وهذه الهجمة كانت إنذاراً بأن الفريق العراقي لن يسكت عن الهدف وأنه مستعد للرد في أية دقيقة. وبعد مناولات عدة للكرة من قبل الفريق البرتغالي يعيد المدافع الكرة خطأ إلى الحارس ويستغلها المهاجم عماد محمد ويدخل بها منطقة الجزاء ويحاول أن يسجل هدف التعادل لكن الكرة ترتد من الحارس البرتغالي ويتابعها بكل ثقة وإصرار ويسجل هدف التعادل للفريق العراقي في الدقيقة 16 من المباراة.
السفاح رونالدو والبطل يونس محمود

بسبب الرقابة الشديدة التي فرضها عليه أبطال العراق وعجزه عن فعل شيء إزاء ذلك، قام السفاح الصغير رونالدو بضرب البطل يونس محمود أمام أنظار الحكم والجمهور وأدى الضرب إلى حدوث جرح وتطلب الأمر نقل يونس محمود إلى خارج الملعب لتلقي العلاج فيما تساهل حكم المباراة مع رونالدو فأشهر بوجهه بطاقة صفراء فقط وكان يستحق الطرد عليها وحصل ذلك في الدقيقة 17 من المباراة.

بدأ الفريق البرتغالي يفقد أعصابه شيئاً فشيئاً ويحاول بشتى الطرق أن يسجل هدفاً ومن محاولة من اللاعب البرتغالي هوكو يفشل في تسديدها في الدقيقة 20 وبعدها حاول اللاعب البرتغالي مورتي أن يحصل على ضربة جزاء بتمثيله السقوط داخل منطقة الجزاء لكن الحكم أشار إلى استئناف اللعب. خطوط الفريق العراقي متماسكة ويونس محمود يدخل الملعب بعد أن تلقى العلاج إثر أصابته وألعاب الفريق البرتغالي مستمرة في اللعب الخشن والفريق العراقي يقدم لمحات جميلة من خلال لاعبي الوسط قصي منير وعبد الوهاب أبو الهيل وهوار ملا محمد ونشأة أكرم ومن هجمة قادها عماد محمد وصلت الكرة إلى يونس محمد وأوصلها إلى قصي الذي شتتها بشكل طائش.

ومرة أخرى يقوم دفاع الفريق البرتغالي بعرقلة المهاجم يونس محمود في الدقيقة 24 ويفشل عبد الوهاب أبو الهيل في استغلال الكرة التي كانت في مكان جيد وتسبب قلقاً للفريق الخصم
لعب جميل وهدف ثان

استمر تصاعد أداء الفريق العراقي وبدأت كراته تشكل مصدر قلق للدفاع والحارس البرتغالي ومن مناولة من قصي منير إلى المهاجم عماد محمد الذي قدم مستوى كبيراً ذكرنا بعماد الحقيقي وتلاعب بالدفاع البرتغالي ونقل الكرة إلى يونس الذي أرسل الكرة إلى العمود فعادت لتجد رأس هوار ملا محمد بانتظارها لتسكن شباك الفريق البرتغالي وتعلن تسجيل هدف ثان للعراق لترتفع الأعلام العراقية في ملعب البترا من جديد.

بعد الهدف الثاني الذي لم يصدقه لاعبو الفريق البرتغالي ومدربهم بدأت الألعاب الخشنة مرة أخرى تظهر في ساحة اللعب وهذه المرة ضد هوار صاحب الهدف الثاني في الدقيقة 30 ويحاول بعدها اللاعب البرتغالي (الميدا) أن يسجل هدفاً ولكن كرته تذهب إلى الخارج مخطئة الهدف.
رونالدو يبحث عن ضربة جزاء

بعد عجزه عن تسجيل أهداف بسبب استبسال الدفاع العراقي معه أصر رونالدو الصغير على أن الكرة مست يد المدافع حيدر عبد الرزاق وإن على الحكم أن يحتسب ضربة جزاء لكن رأي الحكم كان بأن الكرة كانت تبحث عن اليد وليس العكس مما أدى إلى رفض إعطاء ضربة جزاء في الدقيقة 35.

وبعدها حصل الفريق البرتغالي على ضربة ركنية نفذها بنجاح لكن الحارس نور صبر كان لها بالمرصاد.

وأهدر الفريق العراقي فرصة جيدة بعد أن حصل الفريق على (فاول) قرب منطقة الجزاء قام بتنفيذها هوار ملا محمد بشكل جيد لكن المتألق باسم عباس فشل في إدخالها المرمى.

وفي نفس الوقت كان المدرب عدنان حمد يؤكد على لاعبيه بالاستمرار في اللعب الهجومي وعدم التراجع وإعطاء الفرصة للفريق البرتغالي لكي يأخذ نفساً وينقل كرته بحرية وفعلاً قام لاعبو الفريق العراقي في الدقيقة 41 بنقل عدة كرات جميلة أطربت الجمهور الحاضر والمشاهد للمباراة وفي المقابل أرهقت الفريق البرتغالي.

اندفع الفريق البرتغالي فيما تبقى من المباراة لإحراز هدف التعادل وفي أول محاولة لرونالدو قطعها باسم عباس وفي الهجمة الثانية يحصل على خطأ قريب من منطقة الجزاء وهذا ما يبحث عنه الفريق البرتغالي تقدم رونالدو ونفذ الضربة الثابتة بإتقان لكن العارضة تعاطفت معنا لتنقذنا من هدف محقق في الدقيقة 43. واستمر ضغط الفريق البرتغالي داخل ساحة لعب الفريق العراقي وحصل على ضربة ركنية حاول الفريق العراقي أن يشتتها لكنها وصلت للمدافع البرتغالي المندفع الذي ضربها فأسكنها شباك مرمانا ولم يستطع أن يفعل لها نور صبري شيئاً.

الشيء المفرح في الفريق العراقي في مباراته مع البرتغالي إنه لم يتأثر بالأهداف وإنما كان يزداد إصراراً على الفوز كلما دخل مرماه هدف ومن هجمة خطرة ومناولات جميلة تصل الكرة إلى عماد محمد الذي يفشل في تسجيل هدف ثالث للعراق ويعلن بعدها الحكم نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني شوط المدربين وحسم عراقي كبير...

نزل الفريقان إلى أرض الملعب بعد فترة الاستراحة بعد أن حاول المدربان العراقي حمد والبرتغالي خوسيه أن يقرأ المباراة لكن حمد سيقول كلمته من خلال أدواته الجديدة التي سيزج بها لاحقاً.

بداية الكرة كانت للبرتغالي وبعدها تحول اللعب إلى العراق ومن مناولات متقنة وصلت الكرة إلى المهاجم عماد محمد، لعبها خطرة على الهدف ينقذها الحارس البرتغالي ومن محاولة أخرى ينقذ المدافع البرتغالي مرماه من هدف لهوار ملا محمد.

ويستمر اندفاع الفريق العراقي في ساحة لعب الفريق البرتغالي ومن محاولة جميلة يتلاعب عماد محمد بالمدافعين وتصل الكرة إلى نشأت ويسددها إلى الهدف ويقف القدر مرة ثانية إلى جانب البرتغالي وينقذها الحارس وتتحول إلى ضربة ركنية ينفذها عماد وفشل هوار في إيداعها داخل المرمى في الدقيقة 49.
مسلسل الضرب مستمر وكارت أحمر

بدأت أعصاب الفريق البرتغالي تنهار كلما تقدم زمن المباراة. والآن جاء دور موتي المهاجم البرتغالي الذي حاول أن يخترق الدفاع العراقي لكنه فشل مما أدى به إلى أن يفقد أعصابه ويضرب باسم عباس من الخلف ويحصل على كارت أحمر من الحكم الكاميروني وعند خروجه من الملعب استقبله الجمهور بالاستهجان والصفير معربين له عن استيائهم عن تصرفه الخارج عن الروح الرياضية، حصل ذلك في الدقيقة 50 ويستمر اللعب لصالح الفريق الأولمبي العراقي ومن فرصة جيدة يفشل الفريق في ترجمتها إلى هدف في الدقيقة 53.

الفريق العراقي يلعب كرة جميلة ويقدم مستوى جيداً لكنه في بعض الأحيان يفرط في احتفاظه بالكرة مما يؤدي إلى قطعها من قبل الخصم دون الاستفادة منها. ويستمر نقل الكرات بين اللاعبين العراقيين وتصل إلى المهاجم عماد محمد ولكنه يتعامل معها بأنانية كبيرة ويفشل في التسجيل لمرتين في الدقيقة 54.
يونس محمود والهدف الثالث

الجميع توقع أن يقوم عدنان حمد بإبدال المهاجم يونس محمود بلاعب آخر نظراً لإصابته في الرأس، ولأنه بذلك مجهوداً كبيراً في الشوط الأول لكن المدرب القدير عدنان حمد كان له كلام آخر مع يونس الهداف الذي يعرف طريق المرمى في الأوقات الحرجة ومن حركة لعب جميلة توغل المهاجم عماد محمد إلى جهة اليمين قرب المرمى البرتغالي ليرسل كرته على طبق من ذهب إلى يونس محمود الذي لم يتوان في إيداعها الشباك معلناً تقدم العراق مرة أخرى ولتبدأ الجماهير من جديد تشجع العراق بكل قوة في الدقيقة 55.

بدأت علامات الانهيار تظهر على وجوه المدرب البرتغالي ولاعبيه نتيجة الهدف الثالث، ويستمر نشامى العراق في تقديم مستوى فنياً جيداً لكنهم أكثروا من إضاعة الفرص وجاء دور هوار هذه المرة ليضيع كرة من ذهب أهداها له يونس محمود لكنه أرسلها إلى الخارج في الدقيقة 57.

وفي المقابل حصل البرتغال على خطأ قرب منطقة الجزاء الخطرة ولكن كرة روبيرو تذهب إلى الخارج فوق العارضة بقليل في الدقيقة 59.

ويحاول رونالدو بكل قوة أن يخترق الدفاع العراقي ولكنه يحصل على خطأ وإنذار للمدافع الشاب حيدر عبد الرزاق لإعاقته رونالدو ويفشل البرتغاليون في استثمار هذه الفرصة في الدقيقة 62 ويستمر نقل الكرات بشكل متقن وجميل من قبل لاعبي العراق ولكن تظهر ثغرة بسيطة في منطقة وسط العمليات العراقية ينتبه إليها مدربنا الكبير.

ومن هجمات متتالية للفريق البرتغالي شكلت خطراً ضد المرمى العراقي يحصل البرتغالي على ضربتين ركنيتين تذهب إحداهما للخارج والأخرى يسيطر عليها الحارس نور صبري بصعوبة بالغة في الدقيقة 69.

ويحصل تغير في الفريق العراقي يخرج بموجبه اللاعب نشأت أكرم ليحل محله اللاعب صالح سدير في الدقيقة 70 ويبدأ بعدها خط وسط العراق باستعادة عافيته مرة أخرى من خلال هذا اللاعب المبدع ومن أول مناولة له بعد نزوله إلى أرض الملعب داخل العمق البرتغالي تذهب الكرة إلى الحارس ولا يصلها المهاجم عماد محمد في الدقيقة 72.

ويحصل العراق على ضربة ركنية بعد هجمة منظمة وبعد تنفيذ الركنية يفشل حيدر عبد الأمير في إكمالها إلى داخل الهدف وتذهب الكرة فوق العارضة في محاولة أخرى من الفرص الضائعة وهنا جاء دور المهاجم أحمد مناجد ليحل بديلاً عن المتألق عماد محمد في الدقيقة 75.

ويحاول الفريق البرتغالي أن يرمي بثقله في الدقائق الخمس عشرة الباقية من المباراة عسى أن يحصل على التعادل كحل يحفظ له ماء الوجه أمام فريق كان يعتبر اللعب معه نوعاً من النزهة الكروية.

ومن ثلاث هجمات متتالية يحصل البرتغال على ركنيتين دون أن يفعل اللاعبون البرتغاليون شيئاً إزاءها ويستمر رونالدو في تهوره ويسجل خطأ آخر لصالح العراقيين. وفي نفس الوقت تستمر عملية التبديل الجيدة لإدامة خطي الوسط والهجوم ليأتي دور اللاعب مهدي كريم ليحل محل هوار ملا محمد الذي صال وجال في ملعب البرتغاليين في الدقيقة 80.

وبدا رونالدو عاجزاً عن مجاراة لاعبي العراق وحاول بعض اللاعبين البرتغاليين أن يستغلوا نقص العدد الذي حصل للفريق العراقي عندما خرج يونس محمود لتلقي العلاج في الدقيقة 82 ولكنهم واجهوا دفاعاً منظماً وصلباً في كل شيء.
مسلسل الدم البرتغالي مستمر

بعد أن عجز لاعبو البرتغالي عن تسجيل هدف التعادل حاول مهاجمهم أن يجرب حظه بضرب لاعبينا ونجح في ضرب لاعبنا باسم عباس على أنفه مما أدى إلى نزيف في الأنف وخرج لتلقي العلاج ولم يحصل اللاعب البرتغالي على كارت أصفر.

وبعدها استمر رونالدو في استعراض مهاراته أمام منطقة الدفاع العراقية وكان هذه المرة في مواجهة حيدر عبد الأمير الذي تعامل بكل ذكاء وحكمة مع الكرة واستطاع أن يقطعها منه وببراعة في الدقيقة 86.

وبعدها شن الفريق البرتغالي هجمة ثانية لكن الكرة ذهبت للخارج وفي المقابل بدأت المباراة تدخل دقائقها الحاسمة وما زال العراق متقدماً بثلاثة أهداف مقابل هدفين والفريق البرتغالي يلعب بعشرة لاعبين ومن هجمة منظمة تصل الكرة من المتألق صالح سدير إلى اللاعب مهدي كريم وهو في مواجهة المرمى وفي داخل منطقة الجزاء وبدل أن يستغلها بشكل جيد ويسجل هدف الاطمئنان يطيح بالكرة إلى الخارج أمام حسرات اللاعبين والجمهور في الدقيقة 88 ويستمر بعدها اللعب العراقي الجميل مرى ثانية ومن فرصة يتبادل فيها نجوم العراق الكرة لتصل ثانياً لمهدي كريم لكنه طوح بها للخارج بإصرار عجيب وتشير عقارب ساعة الملعب إلى انتهاء وقت المباراة الأصلي ليعلن الحكم الكاميروني إضافة أربع دقائق وقتاً بدل ضائع والكل توقع أن تقوم البرتغال بقلب النتيجة نظراً للوقت الجيد الذي منحه حكم المباراة لهم لكن أبطال العراق كان لهم قول آخر إذ أنهم سيطروا على منطقة دفاع الفريق ونظموا صفوفهم بشكل جيد وجميل وفي المقابل نظموا هجمة منسقة قادها وسط الفريق لتصل للمتألق يونس محمود الذي دخل بها الجزاء وحول الكرة عرضية لتجد أقدام المتألق صالح سدير ليكملها داخل الهدف مسجلاً الهدف الرابع ولتكون رصاصة الرحمة للفريق البرتغالي المغرور وبعدها استمر اللعب في منطقة الوسط إلى أن أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز رباعي عراقي مقابل هدفين في أولى مباريات دورة أثينا الأولمبية.

المباراة الثانية انتهت بتعادل الفريقين السلبي بين كوستريكا والمغرب بالتعادل السلبي وأصبح ترتيب الفريق كالآتي:

الفريق ف خ ت ن

العراق 1 - - 3

المغرب - - 1 1

كوستريكا - - 1 1

البرتغال - 1 1 صفر

مثل العراق:

نور صبري لحراسة المرمى حيدر جبار وحيدر عبد الأمير وحيدر عبد الرزاق وباسم عباس ونشأة أكرم وقصي منير وعبد الوهاب أبو الهيل (الكابتن) وهوار ملا محمد وعماد محمد ويونس محمود وحل صالح سدير بدلاً من نشأة ومهدي بدلاً هوار وأحمد بدلاً من عماد محمد.

لقطات من المباراة

*حضر المباراة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر وجلس في المقصورة الرئيسة.

*ضربة البداية كانت للعراق.

*أول خطأ حصل عليه العراق وكان ضد عبد الوهاب أبو الهيل.

*أول ضربة زاوية كانت لصالح البرتغال.

*أول رمية جانبية كانت لصالح البرتغال.

*أول حالة تسلل كانت ضد المهاجم يونس محمود.

*أول إنذار حصل عليه اللاعب البرتغالي حامل الرقم 3.

*أول هدف في المباراة دخل مرمانا خطأ بقدم حيدر جبار.

*حالة الطرد الوحيدة في المباراة كانت من نصيب البرتغالي موتي.

*المباراة جرت على ملعب البامبيلو في تيرا التي تبعد 20 كم عن أثينا وأنشأ هذا الملعب في هذا العام وهو مكيف.

*هذا ويخوض منتخبنا الأولمبي مباراته الثانية مع المنتخب الأولمبي الكوستريكي مساء غد وتمنياتنا للأولمبي البطل بأن يواصل نجاحاته وأن يدخل أفراحاً جديدة إلى قلوب أبناء شعبه.

في اتصال خاص بـ(المدى الرياضي) عدنان حمد: أفرحنا الجمهور العربي ورونالدو يستحق الطرد
يونس محمد: عمدت عطائي بالدم!

قال الكابتن عدنان حمد مدرب منتخبنا الأولمبي أن الفوز على البرتغال في باكورة مباريات المجموعة الرابعة قد منح منتخبنا بارقة أمل لاجتياز الدور الأول باستحقاق.

وأضاف في اتصال هاتفي مع (المدى الرياضي) إن البناء النفسي للاعبين كان بدرجة عالية وانعكس ذلك على أدائهم وتطبيقهم للتعليمات الخاصة بالمباراة واستطاعوا تحييد خصمهم في كل المراكز الأمر الذي سهل الوصول إلى المرمى البرتغالي بهجمات مباغتة رافقها دافع معنوي كبير وأداء قتالي رائع لتحدي الظروف التي رافقت مسيرتنا قبل دخول الأولمبياد.

وعن خطأ المدافع حيدر جبار ومدى جاهزيته للمباراة قال حمد: حيدر لاعب جيد والخطأ وارد في الملاعب ولكن استطعنا إعادة الثقة لنفسه عبر توجيهات سريعة وتمكن من مواصلة عطائه بدرجة أعلى ولا ننسى أن واجبه كان مركباً في الملازمة وتطبيق مصيدة التسلل بإتقان.

ورأى حمد أن خطأ رونالدو ضد يونس محمود كان يستحق عليه الطرد قبل الحالة الثانية التي طرد بها اللاعب موتو بعد مخاشنته مع باسم عباس.

وختم حمد تصريحه بالقول: كنا سعداء جداً بعد نهاية المباراة لشعورنا بأننا أفرحنا الجمهور العراقي والعربي وكنا في مستوى المسؤولية التي جئنا بها إلى اليونان ونوعدكم بمواصلة النجاح في المباريات القادمة.

أما يونس محمود الذي واصل المباراة معصوب الرأس والدماء تسيل من جبهته فقد قال بلهجة فرحة: الحمد لله الذي أفرحنا في هذه المباراة واستطعنا وقف الإعصار البرتغالي الذي سمعنا عنه سابقاً لكنه بدى لنا هشاً بسبب إرادتنا وصمودنا لتحقيق الفوز برغم ضمه عناصر محترفة في دوريات العالم.

وأضاف: كانت مباراة تاريخية لي لن أنساها لاسيما إنها عمدت عطائي بالدم وأوعد جمهوري بتقديم مستوى رائعاً أمام كوستريكا والمغرب.

[/size]

يدلل من عيوني

المنتخب العراقي بطل وقادر على اكبر من هذا الفرق تحياتي

» في أولى مباريات منتخبنا الأولمبي لكرة القدم فوز عراقي مستحق على (ملاكمي) البرتغال
» مخالفة ثانبة لكرتيسانو مع البرتغال
» اخبار العرق
» اخر اخبار نادي برشا
» اخبار عن الرياضة العراقية