حي الله شباب الأعظمية
كلهم أبطال وأهل نخوة وحمية
من هوة طفل يتعلم شلون يستعمل البندقية
ويدافع عن العراق وعن الاعظمية
بقللبه ماكو رحمة وانسانية على كل من يحاول تدنيس الاعظمية
بيهم أحلى الصفات الشهامة
والكرم والروح اليعربية
وياويل المحتل وأعوانة لو دخل لشارع الظباط يطلعوله من كل بيت ومن كل حارة يعلموة أصول القتال والعسكرية
وشباب شارع عمر دمروا كل دورية للمحتل وللعصابات الطائفية تحاول تقتحم الأعظمية
ومن يفوت المحتل وأعوانة لشارع عشرين يرجف ويخاف ويختل بقوطية
لأن ميعرف منين راح تجية صواريخ المدفعية
وشباب السفينة قناصين بطلقة وحدة يكتلون اثنين
شباب الحارة سهرانين يصدون هجمات عملاء المحتلين
وأذا حاولوا دخول الجامع يصير تعداد أهل الأعظمية
من أطفال وشباب ونساء وشيوخ
خمس ملايين وستمية
كلهم يدافعون عن الأعظمية
وكلهم يصيحون بصوت واحد
تروح عشرة...تروح مية... يبقى صوت الأعظمية