منتدى مدينة الاحزان - - نورت وطنك
{عزيزي الزائر } يتوجب عليك التسجيل
ا، ،،هلا وسهلا بكم في منتدى مدينة الاحزان نرجو ان تكونو في تمام الصحه والعافيه،،،
نحن سعيدين بنضمامكم اليناا في هذا المنتدى الذي يتشرف في قدومكم اذا رغبت بلتسجيل سجل معـناااا}{هذا المنتدى يتطلب تفعيل الاشتراك؟؟ بعد تسجيلك في منتدانة. سيتم ارسال مفتاح التشغيل الى عنوان البريد الإلكتروني (الإيميل) الذي زودتنا به. الرجاء اللجوء الى بريدك الإلكتروني للمزيد من المعلومات.
و اذا لم تتمكن من تفعيل عضويتك من ايميلك؟ انتضر قليلا حين دخول المشرفين. وسيتم تفعيلك من احد المشرفين..مع تحياتي مؤسس الموقع{ حسام هدوء انسان}
منتدى مدينة الاحزان - - نورت وطنك
{عزيزي الزائر } يتوجب عليك التسجيل
ا، ،،هلا وسهلا بكم في منتدى مدينة الاحزان نرجو ان تكونو في تمام الصحه والعافيه،،،
نحن سعيدين بنضمامكم اليناا في هذا المنتدى الذي يتشرف في قدومكم اذا رغبت بلتسجيل سجل معـناااا}{هذا المنتدى يتطلب تفعيل الاشتراك؟؟ بعد تسجيلك في منتدانة. سيتم ارسال مفتاح التشغيل الى عنوان البريد الإلكتروني (الإيميل) الذي زودتنا به. الرجاء اللجوء الى بريدك الإلكتروني للمزيد من المعلومات.
و اذا لم تتمكن من تفعيل عضويتك من ايميلك؟ انتضر قليلا حين دخول المشرفين. وسيتم تفعيلك من احد المشرفين..مع تحياتي مؤسس الموقع{ حسام هدوء انسان}
منتدى مدينة الاحزان - - نورت وطنك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الاحزان - - نورت وطنك

منتدى مدينة الاحزان منتدى العائلة يتوفر هنا كل شي جديد وحصريا.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
سلام عليكم،،،،، تنبيه الى الاعضاء و المشرفين يرجى عدم كتابه  روابط  دردشات او منتديات في مشاركاتكم ما عدى روابط الصور والاغاني وألا سوف يتم حذفها وشكرا للجميع ،
فصاحة الكلام  اختر كلامك قبل ان تتحدث واعطي الاختيار وقتا كافيا لتنضج الكلام فالكلمات كالثمار تحتاج لوقت كافي حتى تنضج
اهلا وسهلاِ بكم في ¯°»منتدى مدينة الاحزان«°¯ نتمناٍَ لكم قضا اِء اجمل الاوقات معنا ويسعدنا تواجدكم بمنتدانة الحبيب الادارة في خدمة الجميع

{عزيزي الزائر } يتوجب عليك التسجيل سجل وفعل عضويتك عن طريق رسالة تصلك ع الايميل واذا تجدها صعبة عليك التفعيل عن طريق الايميل

انتضر تفعيل حسابك من قبل الادارة وشكراا للتعاون معنا}

تنبيه للمشرفين::لكم مسؤولية الصهر على احترام القوانين التي حددتها المنتدى (احترام قواعد اللغة, الأدب و الأخلاق الحسنة, عدم المساهمة بما يخالف القوانين وشكرا الادارة
اذا دعــتــك قـدرتــك الــى ضـلــم الــناس فــاتــذكــر قــدرة اللة عــلــيـــك ،، {ٌقول الرسول {ص ، ،

استعمل خاصية البحث قبل الطلب ضع موضوعك بالقسم المناسب حافض على جمالية الموضوع لا للردود العشوائية احترم جميع الاعضاء وتذكر دائما احترام قانون المنتدى

إلـهــي لا تعذبـنـي فـإنــي  مـقــر بالــذي قـد كانمني  ومـالـــي حيلة إلا رجائـــي وعفوك إن عفوت عني وحسن ظني


 

 السيدة سكينة بنت الحسين (ع)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نبراس
عضو مجلس الادارة
عضو مجلس الادارة
نبراس


الجنس الجنس : ذكر نقاط : 6729
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1440
الابراج الابراج : الثور
الثعبان
السٌّمعَة السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/07/2011
العمر العمر : 35
الموقع الموقع : ألـــعــــراق
اوسمة العضو اوسمة العضو : وسام الالفية الاولى

السيدة سكينة بنت الحسين (ع) Empty
مُساهمةموضوع: السيدة سكينة بنت الحسين (ع)   السيدة سكينة بنت الحسين (ع) Emptyالثلاثاء أغسطس 09, 2011 1:54 am

السيدة سكينة بنت الامام الحسين ع




ما عساني أن أكتب عن حفيدة الزهراء السيدة سكينة بنت الحسين (ع) بعد أن جال ابطال اهل التاريخ وأصحاب السير في أفكارهم وأقلامهم ، كلُّ في مجاله ، وحسب ميله وهواه .
وما عساني أن أقول فيمن ولدت في حجر الإيمان ، وترعرعت في كنف معدن القداسة ، وعجنت طينتها بالعفة والنزاهة . فنشأت متأثرة بحسن التربية ، وكرم الأخلاق ، وعنوان المجد والسؤدد .
جللها كرم الأصل بجلباب الشرف ، وألبسها مطارف الحياء والمعرفة والأدب .
ومما لا ريب فيه فقد بلغت حفيدة الزهراء ، وسليلة البيت النبوي الشريف ، الذروة العليا في الجمال والكمال ، والتقى والورع ، وسلكت السبيل الواضح في مجاهدة النفس ، والطريق الذي لا يشوبه أي انحراف أو ميل نحو ملذات الدنيا .
لقد كانت السيدة سكينة سابحة بين امواج العبادة والزهد والقداسة ، ترشف العلم من معينه ،و تجني الأدب من مستقاه ، حتى انعكست في مرآة نفسها ملامح الجلال والمهابة ، وفازت بشهادة الإمام الحسين (ع) حيث قال :
« الغالب عليها الاستغراق مع الله » .

ذكر السيد عبد الرزاق الموسوي : أن الحسن المثنى بن الحسن بن أمير المؤمنين (ع) أتى عمه ابا عبد الله الحسين (ع) يخطب إحدى ابنتيه « فاطمة ـ او سكينة » فقال له أبو عبد الله (ع) :
اختار لك فاطمة ، فهي أكثرهما شبهاً بامي فاطمة بنت رسول الله (ص) أما في الدين ، فتقوم الليل كله ، وتصوم النهار ، وفي الجمال ... تشبه الحور العين .
وأما سكينة : فغالب عليها الاستغراق مع الله تعالى فلا تصلح للرجل .
اجل لقد ذهبت السيدة سكينة بحب أبيها واعزازه لها ، وفازت بتلك المكانة العالية ، والعطف الفياض ، لذلك نراه عليه السلام يردد قائلاً :


لعمرك انني لاحب داراًاحبهما وابذل جل مالي

تحل بها سكينـة والرباب وليس لعاتب عندي عتاب


إلى ان يقول :

ولست لهم وان عتبوا مطيعا

حياتي أو يغيبني التراب


يمضي الزمن وتدور الأيام ، والسيدة سكينة تبز نساء عصرها علماً وتقى وورعاً وزهادة .
صحبت والدها الإمام (ع) إلى كربلاء ، وشاهدت تلك المجزرة العظيمة ، ومصرع أهلها الميامين .



وقفت بجانب عمتها العقيلة زينب ، تتلقى المصائب صابرة محتسبة . وتكويها الأحزان بنار ملتهبة . وتذوق مرارة فقد الاحبة ، فلا تزيدها كل هذه الآلام إلا عزوفاً عن ملذات الدنيا ، ويصفها والدها الحسين (ع) « خيرة النسوان » .
في ساعة الوداع يوم « طف كربلاء » افتقد الحسين ابنته الحبيبة سكينة فوجدها منحازة عن النساء ، باكية العين ، كسيرة الفؤاد .
اكب عليها يقبلها في لهفة وحنان ، ثم رفع رأسه وقال في شجاعة واشفاق :

« هلا ادخرت البكاء ليوم غد ؟ تجلدي يا حبيبتي واصبري ان الله مع الصابرين » .


سيطول بعدي يا سكينةفاعلمي
منك البكاء إذا الحمام دهـاني

لا تحرقي قلبي بدمعك حسرة
ما دام مني الروح في جثماني

فإذا قتـلت فانت أولـى بالذي

تأتينـه يا خيـرةالنسـوان


ها هي السيدة سكينة ، واقفه على أرض كربلاء ، بجانب جثة ابيها الإمام (ع) مهيضة الجناح ، حزينة القلب ، تتزاحم الدموع في مقلتيها في حين تطوي الألم والحسرات بين أضلعها وتردد :



لكن على ابن رسول الله فانسكبي

قيحاً ودماً وفي اثريهماالعلقة


ويختلط صوت سكينة مع صوت أمها الرباب ، الثكلى الوالهة . تلك التي صغرت الدنيا في عينيها ، وكبرت المصيبة عليها ، فلم تقو على حملها لا تعرف غير البكاء والعويل . ونسمعها تردد وتقول :

واحسيناً فلا نسيت حسيناًغادروه بكربلاء صريعاً

اقصدتـه اسنـة الأعـداءلا سقى اللّه جانبي كربلاء


اجل : الرباب الزوجة الوفية المخلصة التي ترعى العهد والذمام فقد ذكرت الأخبار انها استغرقت في حزنها على الحسين ، نادبة حزينة ، لا يظللها سقف . وقد خطبها الكثير من الوجهاء والأشراف ، ولكنها رفضت باصرار وقالت :
ما كنت لا تخذ حماً بعد رسول الله (ص) .



شخصية السيدة سكينة الاجتماعية :
لقد استطاعت السيدة سكينة ان تنفرد بمكانة اجتماعية مرموقة ، لم ترق اليها سيدة سواها في ذلك العصر ، فكانت الشخصية الاولى في المجتمع الحجازي ... بل الاسلامي من حيث التقى والزهد والورع والمعرفة والأدب .
على أن السيدة سكينة كانت مشغولة البال ، تراعي حركات الوالد الشفوق في معركته الجبارة ضد الظلم .
إن الأحداث العنيفة التي جذبت سكينة الى دوامة الاعصار ، وشغلتها عن كل ملذات الحياة وبهارجها . هي التي صنعت منها الزهد والاستغراق في العبادة ، كما فعلت الأحداث بعمتها العقيلة زينب التي عاشت في صميم المعركة وألهتها الفجيعة بأخيها الحسين عليه السلام عن ولديها اللذين استشهدا في الدفاع عن الحق .
وكذلك كان حال الرباب والدة سكينة لم نسمع من المؤرخين أنها كانت تذكر ولدها عبد الله بل كانت تبكي الحسين وترثيه ، حتى ماتت حزناً وكمداً ... بعد وقعة كربلاء بعام واحد .
وبعدما ذكرنا لمحة موجزة من سيرة السيدة سكينة لا بد لنا من ذكر بعض من كتب عنها وأغرق في كتابته ، ونسب إليها اموراً لم تكن بها ، كأبي الفرج الأصبهاني مثلاً قال :
« اجتمع نسوة من أهل المدينة ، من أهل الشرف ، فتذاكرن عمر بن أبي ربيعة وشعره وظرفه وحسن حديثه ، فتشوقن إليه وتمنينه ، فقالت سكينة بنت الحسين (ع) أنا لكنَّ به .

فأرسلت إليه رسولاً وواعدته « الصورين » وسمت له الليلة والوقت ، وواعدت صواحباتها فوافاههن عمر على راحلته ، فحدثهن حتى أضاء الفجر وحان انصرافهن فقال لهن : والله إني لمحتاج لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة في مسجده ، ولكن لا أخلط بزيارتكن شيئاً .
ثم انصرف الى مكة وقال :


؟؟؟؟؟؟؟

وما رواه صاحب الأغاني ، البارع في وضع القصص والكثير من المفتريات وخصوصاً على البيت الهاشمي ، فشأنه معروف لأنه أموي النسب « والعداء بين البيت الهاشمي النبيل والبيت الأموي متغلغل في النفوس » .
إن كل عاقل ومنصف يكاد يقطع أن المراد من سكينة في الأبيات التي قالها عمر بن ابي ربيعة ... هي في سكينة بنت خالد بن مصعب .
والظاهر أن صاحب الأغاني الأموي ، أراد أن يبرئ ساحة سكينة بنت خالد



مما كانت عليه من الاستهتار والمجون ، فوجد من اسم سكينة بنت الحسين (ع) باباً واسعاً للتورية وتضليل البسطاء .
عند ذلك نسب أفعال سكينة بنت خالد بن مصعب الى سكينة بنت الحسين .
جاء بعد ذلك بعض المؤرخين والكتاب ، فأخذوا عن ابي الفرج الأصبهاني من دون أي انتباه ... أو روية ... الى الأسباب التي حملت الأصبهاني على المواربة والتحريف والتورية .
على أن قول عمر بن ابي ربيعة في شعره : « أسكين ماماء فرات » الخ .
ليس من الضروري أن يكون المراد سكينة بنت الحسين . بالاضافة الى ذلك نرى أغلب الرواة يروون الشعر على النحو التالي :


قالت « سعيدة » والدموع ذوارف

منها على الخدين والجلباب


إلى أن يقول :

« أسعيد » ما ماء الفرات وطيبه

مني على ظمأ وفقد شباب


تقول الدكتورة بنت الشاطئ :
« قال ابو الفرج : وسعيدة ... هي سعدي بنت عبد الرحمن بن عوف ، كان عمر قد تعرض لها بعد طوافه فقالت له :
ويحك يا ابن أبي ربيعة ، ما تزال سادراً في حرم الله متهتكاً ! تتناول بلسانك ربات الجمال من قريش ! ...



آمرك بتقوى الله وترك ما أنت عليه ؟
قال أبو الفرج : وإنما غيَّره المغنون ، فقالوا : « سكينة » .
وقال أبو إسحاق الحصري ( ت413 هـ ) بعد أن أورد هذه الأبيات كرواية القالي : ( كذب من روى هذا الشعر في سكينة رضي الله عنها )



إن السيدة سكينة سليلة بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل ، من الاسرة الهاشمية العريقة التي ضربت المثل الأعلى بالإباء والشمم والعزة والكرامة ، حتى صارت مناراً لكل من أراد أن يدفع الضيم عن نفسه ويموت عزيزاً كريماً .
والدليل على ذلك ما فعله مصعب بن الزبير حينما أراد الخروج لحرب عبد الملك ابن مروان بعدما انفضَّ عنه أصحابه .
جاء مودعاً زوجته السيدة سكينة فقالت له :
لا تفجعني بك ... واحزناه عليك يا مصعب ...
فالتفت إليها وقال لها : أو كل هذا لي في قلبك !؟
ثم قال : لو كنت اعلم ان هذا كله لي عندك ، لكانت لي ولك حال ، ولكن أباك لم يترك لحر عذراً ، وأنشد :


وإن الاولى بالطف من آلهاشم

تأسوا فسنوا للكرام ،التأسيا


لا أجافي الحق إذا قلت أن بني هاشم الكرام ، الذين وصفهم الفرزدق
بقصيدته المشهورة التي منها :


ولكن إلى أهل الفضائل والنهى

وخير بني حواء والخير يطلب


أقول : كيف يروق لبني هاشم ، أهل الفضائل والنهى ترك كريمتهم وابنة سيدهم الإمام الحسين (ع) تسرح وتمرح وتعقد مجالس اللهو والسمر ، وتساجل الشعراء ، وفي بني هاشم الغيرة والحمية والأنفة ؟
على أن السيدة سكينة عاشت جل حياتها في بيت أخيها علي بن الحسين زين العابدين (ع) .
أجل زين العابدين الذي كان يواصل الليل بالنهار باكي العين حزناً على والده الحسين (ع) سيد شباب أهل الجنة .
كان يقول لمن يطلب منه تخفيف البكاء والتصبر :
« إني ما نظرت إلى عماتي وأخواتي إلا تذكرت فرارهن من خيمة الى خيمة ... » .
في هذا الجو المفعم بالحزن والبكاء كانت السيدة سكينة مع اخيها السجاد وأهل بيتها الثكالي ، فكيف والحالة هذه أن يصدر منها ما يشين كرامتها وينافي الامور المتبعة في البيت الهاشمي الشريف .
علاوة على ذلك ، كيف يترك الإمام زين العابدين (ع) وهو الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ، شقيقته سكينة التي رافقته في مراحل المحنة القاسية ، من المدينة ... إلى كربلاء ... وإلى الشام سبايا ... ثم إلى المدينة .
ألم يكن بإمكانه (ع) وعظها ؟ ... وإرشادها إلى جادة الصواب ، وحملها على العمل بسيرة السلف الصالح من الامهات ... والجدات .
حاشا الإمام زين العابدين أن يرضى بذلك ... وحاشا السيدة سكينة من مقالة السوء ... ومن كل افتراء .
جاء في كتاب الأغاني : « ان إسحاق الموصلي غنى الرشيد بشعر عمر بن أبي ربيعة :


قالت سكينة والدموع ذوارف

منها على الخدين والجلباب


فغضب الرشيد حتى سقط القدح من يده ... ونهره وقال :
لعن الله الفاسق ، ولعنك معه !.. فسقط في يد إسحاق ، فعرف الرشيد ما به .
فسكن الرشيد ثم قال : ويحك أتغني بأحاديث الفاسق ابن أبي ربيعة في بنت عمي ، وبنت رسول الله ؟..
إلا تتحفظ في غنائك ؟.. أو تدري ما يخرج من رأسك ؟ »
ألا ترى معي أيها القارئ ، كيف غضب الرشيد على إسحاق الموصلي وأخذته حمية النسب لأنه هاشمي ؟.. مع العلم أن، العباسيين كانوا أعداء العلويين ، آل ابي طالب في زمانهم .
فكيف يسكت ... أو يرضى آل علي الكرام بما نسب للسيدة سكينة ؟..
وعلى الأخص الإمام المعصوم زين العابدين (ع) ؟
وحاشا السيدة سكينة بنت الإمام من هذه المفتريات . فهي أجل ... وأنقى ... وأطهر ... سليلة المقدسين الأطهار .


مطهرون نقيات ثيابهم

تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا


وقبل ان ننتهي من حديث السيدة سكينة ، لا بد لنا من الاشارة إلى بعض الأقوال من كتّاب سامحهم الله وهداهم .
يقول الدكتور زكي مبارك في كتابه « حب ابن أبي ربيعة ، وشعره ـ ص ـ 181 .. » .
« لا يغضب قوم إن ذكرنا انها كانت ( يعني سكينة ) في عفافها نزقة طائشة ، تؤثر الخفة على الوقار ، وتهوى ان يخلد حسنها في قصائد الشعراء ...
وما اظن هذه السيدة سلمت في صلتها بابن ابي ربيعة من متورع يرميها على طهرها بالخلاعة والمجون » .
إلى آخر ما هنالك من المفتريات التي لم يعفّ قلم الدكتور زكي مبارك عنها .
اقول وبمنتهى الأسف ، لم يكن من المنتظر ان يأتي ( في الزمن الأخير ) بعد الأصبهاني ، امثال الدكتور زكي مبارك فيجعل من السيدة الجليلة ، حفيدة الرسول ، الزاهدة الورعة جليسة للشاعر الماجن المستهتر عمر بن ابي ربيعة .
ثم يجرد قلمه فيصف السيدة سكينة بأوصاف لا تتصف بها امثالها من جليلات القدر ، والمكانة المرموقة .
وبعدها يجعل من دار سكينة بنت الحسين مرتعاً للمجون وملاذاً للشعراء .
إن الدكتور زكي مبارك لم يستند لدليل على أقواله ، بل راح يكتب عن خيال ، وكأنه في حفلة ساهرة ...
لعله يظن أنه حين يكتب تصدًّق اقواله ... لماذا ؟ ... لأنه دكتور ، وعلى هذا سقطت كتابته وأقواله عن الموضوعية ـ وكان من جراء أقواله السخيفة ، نرى أن كل من قرأ كتابته وتخيلاته بخصوص السيدة سكينة قد انتقده ، لأن الكاتب قبل أن يكتب يجب عليه أن يعي ما يقول ، ويعرضه على عقله ، ويتثبت من صحة الرواية وثقة الراوي .
وتقول الدكتورة بنت الشاطئ ، أيضاً :
« لكن المأساة أن اكثرنا قد صدقوا كل ما قال عمر ، وصدقوا اولئك القصاصين الذين راحوا ينسجون الحكايات حول هذه القصيدة او تلك من غزلياته . وهي قصص لا شك في أنها اخترعت بأجرة ، كما قال الدكتور طه حسين بحق » .
ثم تقول :
« على حين اخذ الدكتور زكي مبارك كل هاتيك الأخبار والقصص والمغامرات اخذاً لمَّا ، وصدقها غير مرتاب فيها ولا متظنن »




من كتاب المراة في ظل الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيدة سكينة بنت الحسين (ع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قيس هشام - يا سكينة 2011
» كل شيء عن السيدة رقية بنت الامام الحسين عليهما السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدينة الاحزان - - نورت وطنك :: قـسـم الاسلامي :: منتدى الاسلامي-
انتقل الى: