بين صفيح ساخن وظلام داكن سقط هذا المسكين

بين صفيح ساخن وظلام داكن سقط هذا
المسكين
السفينة اذا كثرت
ملاليحهه غركت
مثل عربي قديم
يعبر لنا عن التيه والاستخفاف بمركزية القرار
الواحد العادل
ولكن هيهات ان نعتبر من الامثال بعد ان لم نعتبر من الحكم كما
ولم نعتبر من الماضي والاحداث
فلايخفى على الشعب اليوم ان هناك وزارات قد استحدثت ورئاست قد تشكلت
لتمزق وحدة العراق
ولتقيد الشعب بين صفيح ساخن تحت قيد الذل
والعبودية وبين اشباح الظلام والمليشيات والقتل والترعيب الوحشي
فهاهو حال الشعب
تحدده المادة(108) من الدستور والتي أجازت تشكيل(استحداث هيئات مستقلة أخرى وحسب
الحاجة والضرورة بالقانون).
حيث ورد في الدستور ضمن اختصاصات في
المواد(67،73،80،84، 110، 111، 112، 113، 114، 115) من قبل المواقع التي ورد وصفها
دستوريا في المواد(66، 67، 78، 80، 81، 109)
اما الطامة فهي في ما ورد في
نص ورقة «مجلس السياسات» المقدمة الى
رؤساء الكتل ومجلس النواب
حيث جاء في الفقرة(4)تحت تسلسل
خ
خ- يكون المجلس جزء من السلطة
التنفيذية وتحدد درجة رئيس المجلس بما يعادل درجة رئيس مجلس
الوزراء.
(يعني بالعامية كل واحد
يجر بكتر )
واليكم نص ورقة «مجلس السياسات» المقدمة الى رؤساء الكتل ومجلس
النواب على هذا الرابط
http://www.marafea.org/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=24830
فهل نعاتب مرجعية السيستاني التي خدعت الشعب وانخدعت
بمواد الدستور السامة
ام نكتوي بين النار والالم ونندب حظنا العاثر لاننا جميعا
هوسنا بصوت واحد
(((كل إحنه نمشي وننتخب سيد علي **سيد علي
)))